مجاوزة اللزوم

Sunday, January 26, 2014

امة السلف الذي لا يصلح لنا: بربريست سلفي وهابي سلفي اخواني سلفي قومي سلفي بورقيبي... حتى التخلف صار سلفيا في امتي. الجميع يفتح الصور الفتوشوبية للماضي ويبني عليها احلاما وردية على الورق دموية في المجتمع. المؤامرة تتخذ من هذه الافكار مادتها لتضرب غباءنا باحلامنا وتخلطه بالدم. كل البرامج السلفية تتتعسف على الماضي وتقدس عفوناته لتبني خلافات وانشقاقات وحروبا و ماسي اخرى. كفانا سلفية رجاءا فلو صلح سلفنا لما اورثنا تتركة التقاتل بين الاخ واخيه والسلب والنهب. امم العالم تتوحد لمجرد الجغرافيا اما سلفياتكم فتفرقنا بين امازيغي ومستعرب وعربي ، بين مسلم ذي لحية واخر ذي عمامة وغيره ممن يدخل الحمام باليمنى، بين مسلم متاسلم ومسلم الا ربع، بين عربي قح وعربي مستعرب واخر من دم بربري. الغرب المتقدم رضي الله عنه يجمع بين الانجليز والاسبان . بين الفرنسيين واللمان برغم الام وجرااحات الحروب وينسون كل ذلك من اجل ب. انهم يصدرون الينا فيروس السلفية كل حسب شهوته: سلفية امازيغ سلفية اخوان سلفية وهابيين والقائمة مفتوحة لاصحاب الشهايت المفتوحة للدم والدمار. نحن متطرفون بالوراثة الجينية اصلا. فكيف لا ناخذ الامور بعقلانية؟ انسب الى نفسك ما شئت لكن لا تتعسف وتنتقم من التاريخ لصنع المستقبل. الدروس تأخذ بالعقل والثارات لم تخلف غير حرب البسوس وما شاكلها من السخافات. ان رايت ان سلفك الصالحين، وانا اشك في صلاح من ورثنا الدم والخنوع، قد ظلموا فاطلب السلامة والعزة لابنائك لان القاضي بن يحاكم الاموات. الحركات العنصرية وحدها تبني على هلوكوستات ماضية لتبرر اقصاء وقتل الاخر وافتكاك ما لديه. العنصريات وحدها تنشئ الماسي من رحم التشاكي ودعاوي التفتيت. الاصل في العقل والمبدأ في الرصانة ان يقول الحريص على دينه وصلني هذا المعتقد وانا في هذا القرن واعيشه بمنطق العصر ومن سبقني لن يكون افضل مني واقدر على البناء والتدين الصحيح ، المسالم البناء. اما من جاءك يغلي وهو يطلب الثأر لمن بدل لغة اجداده، فعنه صبّر النفس لعله يستذكر ان الالسنية بعلومها وقوانينها لكلامه لا تستسيغ ولقوله لا تصغي لان طريقة العيش لا تغير لغة برمتها الى اخرى. وهب ان العرب بفاتحيهم وغازيهم اجبرواالناس على دورات مكثفة في العربية وفرضوها على الرضع والعجز بحد السيف، فهل تاتي من جديد لتفرض علينا لغة سلف السلف بسيف اخر من هذ االعصر؟ بقي العرب ما بقوا في الاندلس ويوم غادروها مطرودين لم تلبث لغتهم ان سحبت الرداء من بعدهم وانسدل الستار على حقبة باكملها وعاد الناس الى لغتهم الاولى. لا خلفهم يبكي سلفه ولا لغتهم استحالت عربية. هل كان العرب ارحم بالاسبان منهم بسلفنا؟ لا ولك العائلات اللغيوة لم تكن تسمح بلغة الالتقاء بين المنطوقين. ثم أ ن اللغات التي هي من نفس العائلات اللغوية معرضة اكثر الى التمازج والانصهار في اطار قوانين طبيعية لا ظلم فيها ولا هضم لحقوق يستدعي الثأر اليوم بتمزيغ ما قد تعرب سلميا وطوعيا وفي اطا حركة طبيعية للامور لا يرقبها غير فيروس السلفية الصهيوني الصنع. بينما لم يذعن سلفك "الامازيغي" زعما لحكم العربي الحجازي واعتنق الاسلام واللغة وبقي وفيا لهما حتى بعد مغادرة حكم الخلافة ارضنا. احكم الرومان السيطرة لقرون اطول فلم نتكلم لغتهم فلم تقولوا تمرمرنا والحال ان التاثير اللغوي كان بفس الاحكام وفي نفس السياقات. مرت علينا كل الحضارات جرا وسحلا ولم نتغير الا بما تحكم به قوانين علوم الاجتماع واللغة وغيرهما، بقيت النواة والجذع وانصرف الزبد الى جفائه. والقول ان العنصر العربي لا غير هو لون الخريطة من المحيط الاطلسي الى الخليج العربي هو ضرب من السلفية الحجازية. ثم ان القول ان الأمة صنيعة توالد من اسر الى مكونات اكبر كالفخيذة والقبيلة والعشيرة هي حركة تزييف للتاريخ لم يعد حاملوا المشروع القومي يستأنسون بها. الامة وعاء حضاري تمن بها الاقدار ومسارات التاريخ على شعوب وقبائل فتتجانس المكونات الحضارية لتصنع جسدا ثقافيا في سياق حضاري واطار جغرافي سياسي يجمع كتلة بشرية تصنع بسنن الحياة وقوانين الامور امة تجتمع على تكثيف الالتقاء والتلاحم مع تجارب التاريخ فتصبح مكونا واحدا رغم درجات الاختلاف الداخلي، وهو امر ضروري لكل كتلة. في هذا السياق تصبح الصيحات السلفية تشضيا وتدميرا للكيان الاشمل الذي من المنطقي أن يحمي الجميع. والسلفية هنا هي من دواعي غياب الروح الجمعية وهو مايصيب الفرد في علاقته بالجمع الذي ينتمي اليه سياسيا او اجتماعيا او عقديا. كلما احس الفرد بضعف المركز والعصبة الجامعة كلما اصبحت الفردية طوق النجاة الاقرب الى ردة الفعل اللاارادية منها الى الهبة الجماعية. ففي اطار عجز الامة بمفهومها التاريخي كاطار حضاري عام على حماية الفرد واحتواء احلامه ومتطلبات عيشه، يصبح الكيان الذي يليه اقرب الى استيعاب احاسيس وشجون الروح الجمعية. فبغياب الامة تصبح الكيانات الاقليمية المتمثلة في الدول الوطنية معبرة عن الهوية والمتطلبات، اما في حال استيلاء الاقلية على مقدرات الدولة فيتحول الثقل الانتمائي الى الجهة او القبيلةاو غيرها. وفي غياب القبيلة كما في تونس يلتجأ الافراد الى تعبيرات اكثر صغرا وتقوقعا كالحارة "الحومة" التي تصبح مبررا للدفاع والتأزر. وبما أن الحارة هي اقل قدرة على تلبية متطبلات الروح الجمعية وتحقيق الانتماء والاحساس بالامان، تتحول الاحزاب ونوادي الكرة الى مكونات اجتماعية تحقق جانبا مهما من احساس الفرد باجتماعيته، وهو الامر الذي يحدث عندما تفقد المجتمعات الروح الجمعية العامة. ففي تونس مثلا ضعف اهتمام الناس بالكرة وتحزبهم لها في ما بعد هبة 2010-2011. عوضت الاحزاب هذا الداعي النفس اجتماعي الى حد ما ثم فشلت في تحقيق متطلباته فظهرت الروح الجهوية في فترات متفاوتة غابت فيها الاحاسيس الاعم بالوطنية. ان ظاهرة التشظي هذه تظهر اليوم عبر الدواعي السلفية غير واعية بان هذا هو ضرب للروح الوطنية داخل الدول الاقليمية بشكل واضح بتفتيتها الى انتماءات عرقية ولغوية كان عليها السلف المتهم بالصلاح وليست مجرد دعاوي حق تبغي اعادة تسمية الاماكن بتسميات للغة سابقة. لم يطلب الانجليز اعادة تسمية كامبردج ونوتنهام او غيرها بسبب تعود الى وليام اوف نرماندي الغازي . فلو قام هذا الادعاء لضحك الانجليز انفسهم من ذلك. ان اصل نوتنجهام (اسمها الاصلي الانجليزي = سنوتنجاهام= مستوطنة سنوت) هو عدم قدرة اهل نورمندي الغزاة على التقاء السين "س" مع النون "ن" فاصبحت سنوتنجهام، والامثلة كثير في هذا السياق. وبرحابة صدر قبلها الانجليو لانها اتية من عوامل سياسية واجتماعية تاريخية سببها "اعاقة" فونواوجية لدى المستعمر النورمندي. ان الوعي الجمعي في انجلترا يمتلك نضجا وهمة عالية ولا حاجة به الى سلفية سكسونية او انغلو ساكسونية تعيد الثأر من تاريخه. فمتى نتوقف عن اللعب ابصابعنا في كل مكان من جسدنا باحثين عن ثغرة او ندبة او مدخل نولي اليه هربا من عدالة ودفئ اللروح الجمعية؟ ان المغتاض من عوامل التاريخ الطبيعي لاشياء سلفي لا يعيش يومه والخوف كل الخوف من تدميره لمستقبلنا.

امة السلف الذي لا يصلح لنا: بربريست سلفي وهابي سلفي اخواني سلفي قومي سلفي بورقيبي...
 التخلف صار سلفيا في امتي.

الجميع يفتح الصور الفتوشوبية للماضي ويبني عليها احلاما وردية على الورق، دموية في الواقع،  المؤامرة تتخذ من هذه الافكار مادتها لتضرب غباءنا باحلامنا وتخلطه بالدم. كل البرامج السلفية تتتعسف على الماضي وتقدس عفوناته لتبني خلافات وانشقاقات  وحروبا و ماسي اخرى. كفانا سلفية رجاءا فلو صلح سلفنا لما اورثنا تركة التقاتل  بين الاخ واخيه والسلب والنهب بين الجار وجاره. امم العالم تتوحد لمجرد الجغرافيا اما سلفياتكم فتفرقنا بين امازيغي ومستعرب وعربي ، بين مسلم ذي لحية واخر ذي عمامة وغيره ممن يدخل الحمام باليمنى والاخر باليسرى، بين مسلم متاسلم ومسلم الا ربع، بين عربي قح وعربي مستعرب واخر من دم بربري.  الغرب المتقدم رضي الله عن تحضره يجمع بين الانجليز والاسبان . بين الفرنسيين والالمان برغم الالم وجراحات الحروب وينسون كل ذلك من اجل مشتقبلهم. انهم يصدرون الينا فيروس السلفية كل حسب شهوته: سلفية امازيغ سلفية اخوان سلفية وهابيين والقائمة مفتوحة لاصحاب الشهوات المفتوحة للدم والدمار.
نحن متطرفون بالوراثة الجينية اصلا. فكيف لا ناخذ الامور بعقلانية؟ انسب الى نفسك ما شئت لكن لا تتعسف أوتنتقم من التاريخ لصنع المستقبل. الدروس تأخذ بالعقل، أما الثارات لم تخلف غير حرب البسوس وما شاكلها من السخافات. ان رايت ان سلفك هم الصالحون دون غيرهم، وانا اشك في صلاح من ورثنا الدم والتخلف، قد ظلموا فاطلب السلامة والعزة لابنائك لان القاضي لا يحاكم الاموات. الحركات العنصرية وحدها تبني على هلوكوستات ماضية لتبرر اقصاء وقتل الاخر وافتكاك ما لديه. العنصريات وحدها تنشئ المآسي من رحم التشاكي ودعاوي التفتيت.
الاصل في العقل والمبدأ في الرصانة ان يقول الحريص على دينه بمنطق وصلني هذا المعتقد وانا في هذا القرن واعيشه بمنطق العصر ومن سبقني لم يكن افضل مني واقدر على البناء والتدين الصحيح ، المسالم البناء.  ألم ينسب الى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قوله ان اقواما سياتون من بعده وهم اكثر ايمانا به ممن رأوه؟
 اما من جاءك يغلي وهو يطلب الثأر لمن بدل لغة اجداده، فعنه صبّر النفس لعله يستذكر ان الالسنية بعلومها وقوانينها لكلامه لا تستسيغ ولقوله لا تصغي لان طريقة العيش لا تغير لغة برمتها الى اخرى. وهب ان العرب بفاتحيهم وغازيهم اجبروا الناس على دورات مكثفة في العربية وفرضوها على  الرضع والعجز بحد السيف، فهل تاتي من جديد لتفرض علينا لغة سلف السلف بسيف اخر من سيوف هذ االعصر؟

بقي العرب ما بقوا في الاندلس ويوم غادروها مطرودين لم تلبث لغتهم ان سحبت الرداء من بعدهم وانسدل الستار على حقبة باكملها وعاد الناس الى لغتهم الاولى.  لا خلفهم بكي سلفه ولا لغتهم استحالت عربية.  هل كان العرب ارحم بالاسبان منهم بسلفنا؟ لا ولكن العائلات اللغوية لم تكن تسمح بلغة الالتقاء بين المنطوقين. ثم أ ن اللغات  التي هي من نفس العائلات اللغوية معرضة اكثر الى التمازج والانصهار في اطار قوانين طبيعية لا ظلم فيها ولا هضم لحقوق يستدعي الثأر اليوم بتمزيغ ما قد تعرب سلميا وطوعيا وفي اطا حركة طبيعية للامور لا يرقبها غير فيروس السلفية الصهيوني الصنع.
لم يذعن سلفك "الامازيغي" زعما لحكم العربي الحجازي واعتنق الاسلام واللغة وبقي وفيا لهما حتى بعد مغادرة حكم الخلافة ارضنا.  احكم الرومان السيطرة لقرون اطول فلم نتكلم لغتهم فلم تقولوا تمرمرنا والحال ان التاثير اللغوي كان بنفس الاحكام وفي نفس السياقات، أذا استثنينا التقارب اللغوي بين العربية والامازيغية.  مرت علينا كل الحضارات جرا وسحلا ولم نتغير الا بما تحكم به قوانين علوم الاجتماع واللغة وغيرهما، بقيت النواة والجذع وانصرف الزبد الى جفائه.

أما القول ان العنصر العربي لا غير هو لون الخريطة من المحيط الاطلسي الى الخليج العربي هو ضرب من السلفية الحجازية. ثم ان القول ان الأمة صنيعة توالد من اسر الى مكونات اكبر كالفخيذة والقبيلة والعشيرة هي حركة تزييف للتاريخ لم يعد حاملوا المشروع القومي يستأنسون بها.  الامة وعاء حضاري تمن بها الاقدار ومسارات التاريخ على شعوب وقبائل فتتجانس المكونات الحضارية لتصنع جسدا ثقافيا في سياق حضاري واطار جغرافي سياسي يجمع كتلة بشرية تصنع بسنن الحياة وقوانين الامور امة تجتمع على تكثيف الالتقاء والتلاحم مع تجارب التاريخ فتصبح مكونا واحدا رغم درجات الاختلاف الداخلي، وهو امر ضروري لكل كتلة. في هذا السياق تصبح الصيحات السلفية تشضيا وتدميرا للكيان الاشمل الذي من المنطقي أن يحمي الجميع.
  والسلفية هنا هي من دواعي غياب الروح الجمعية وهو مايصيب الفرد في علاقته بالجمع الذي ينتمي اليه سياسيا او اجتماعيا او عقديا.  كلما احس الفرد بضعف المركز والعصبية الجامعة كلما اصبحت الفردية طوق النجاة الاقرب الى ردة الفعل اللاارادية منها الى الهبة الجماعية. ففي اطار عجز الامة بمفهومها التاريخي كاطار حضاري عام على حماية الفرد واحتواء احلامه ومتطلبات عيشه، يصبح الكيان الذي يليه الى الاسفل اقرب الى استيعاب احاسيس وشجون الروح الجمعية. فبغياب الامة تصبح الكيانات الاقليمية المتمثلة في الدول الوطنية معبرة عن الهوية والمتطلبات،
اما في حال استيلاء الاقلية على مقدرات الدولة فيتحول الثقل الانتمائي الى الجهة او القبيلة او غيرها. وفي غياب القبيلة كما في تونس يلتجأ الافراد الى تعبيرات اكثر صغرا وتقوقعا كالحارة "الحومة" التي تصبح مبررا للدفاع والتأزر.  وبما أن الحارة هي اقل قدرة على تلبية متطبلات الروح الجمعية وتحقيق الانتماء والاحساس بالامان، تتحول الاحزاب ونوادي الكرة الى مكونات اجتماعية تحقق جانبا مهما من احساس الفرد باجتماعيته، وهو الامر الذي يحدث عندما تفقد المجتمعات الروح الجمعية العامة.  إنتبه عالم اجتماعا الجماعات كوترال الى هذا الأمر وفي سياقه درس تكوين المجموعات الشبابية.
ففي تونس مثلا ضعف اهتمام الناس بالكرة وتحزبهم لها في ما بعد هبة 2010-2011.   عوضت الاحزاب هذا الداعي النفس اجتماعي الى حد ما ثم فشلت في تحقيق متطلباته فظهرت الروح الجهوية في فترات متفاوتة غابت فيها الاحاسيس الاعم بالوطنية.  ان ظاهرة التشظي هذه تظهر اليوم عبر الدواعي السلفية غير الواعية بان هذا هو ضرب للروح الوطنية داخل الدول الاقليمية بشكل واضح بتفتيتها الى انتماءات عرقية ولغوية كان عليها السلف المتهم بالصلاح وليست مجرد دعاوي حق تبغي اعادة تسمية الاماكن بتسميات للغة سابقة.  لم يطلب الانجليز اعادة تسمية كامبردج ونوتنهام او غيرها بسبب كونها تعود الى وليام اوف نرماندي الغازي . فلو قام هذا الادعاء لضحك الانجليز انفسهم من ذلك.
ان اصل نوتنجهام (اسمها الاصلي الانجليزي = سنوتنجاهام= مستوطنة سنوت) هو عدم قدرة اهل نورمندي الغزاة على التقاء السين "س" مع النون "ن" فاصبحت نوتنجهام، والامثلة كثيرة في هذا السياق. وبرحابة صدر قبلها الانجليو لانها اتية من عوامل سياسية واجتماعية تاريخية سببها "اعاقة" فونولوجية لدى المستعمر النورمندي.  ان الوعي الجمعي في انجلترا يمتلك نضجا وهمة عاليتين ولا حاجة به الى سلفية سكسونية او انغلو ساكسونية تعيد الثأر من تاريخه.
فمتى نتوقف عن اللعب ابصابعنا في كل مكان من جسدنا باحثين عن ثغرة او ندبة او مدخل نولي اليه هربا من عدالة ودفئ الروح الجمعية؟  ان المغتاض من عوامل التاريخ الطبيعي للاشياء سلفي لا يعيش يومه والخوف كل الخوف من تدميره لغدنا.

No comments:

Post a Comment