مجاوزة اللزوم

Friday, February 28, 2014

امة خسرت معركة الهمة

امة خسرت معركة الهمة


طواحين الهواء انتهى امرها... لا احد اليوم يسلب شخصا الحق في تكلم لغته مهما كانت... من منع اليهود التونسيين من ان يعلموا ابناءهم العبرية والتلمود؟ من منع البربر الامازيغ من تكلم لغتهم وتعليمها لابنائهم؟لا اطن غبيا يستطيع ان يفعل بك ذلك ان لم تكن انت العاجز والمفت.

  ام ان دون كيشوت لا يحب الوضوح؟

ام ان مطلب الحرية وراءه تقسيم ودعوات للانتقام من التاريخ؟  المنتقم من الثارات المدفونة في التاريخ لن يجد غير بني جلدته عدوا ومن وطنه هدفا ومن مستقبل ابنائه تهديما... بدل الوقوف وراء القضايا الكبرى فصلوا المطلب ولا تعطوا البديهيات ابعادا اكبر مما تستحق والامور اعقد من بساطتها...ان كان القصد اللانتقام من الغزاة الذي اخذوا السبي باسم الدين فالفتنة نالت الجميع وليس الطابور الخامس باقل شرا من الغازي. ابناء الامازيغ الذين مارسوا الحرابة ضد ابناء جلدتهم وعملوا في عصابات التنكيل كانوا اشد تنكيلا باهلنا من الغزاة الذين جاؤوا لملئ خزينة الدولة الاموية... فلماذا لا تقولون ننتقم من احفاد احفاد الجيل المأة بعد الألف لهؤلاء البيوعة الذين هم بيننا اليوم؟ ام ان الامر لا يؤجج فتة ولا يصنع عصبة تقفون على راسها ابطالا لمجد لا يعني شيئا؟

نحن نتقاتل منذ الاف السنين بسبب عقول لا تعقل واذان لا تسمع من اجل لاشيئ... بينما تتقاتل وتتلاحم شعوب الارض من اجل مصالح لقد من الله علينا بامثلة ناطقة مبينة لا يماري فيها الا المعاند. العراق كان بلدا يستوي فيه الناس تحت خط كتم الانفاس اما اليوم فاضحى الخراب بديلا عن عمرانه وامنه والتقزيم بديلا عن وحدته.  باس حرية الاقليات والنعرات وبفضل رجال الدين والعرق تقاتل الناس لمجرد الحمية ونمى الارهاب وتفقر الشعب وذهب الامن وته الحرية المزعومة.
لماذا نحن هكذا بمحض ارادتنا؟

عند غياب الهمة تتجه القوة المؤسسة لعصبية الجماعة الى قوة تشظي ويضحي تحقيق الغرض من القريب اسهل من التصدي للغريب.  نعلم جميعا ان الامبريالية زرعت الكيان الصهيوني كجزء من مشروعها للاستيلاء على المنطقة عبر التوكيلات وتمرير برنامج استغلالها اقتصاديا وسياسيا وعسكريا، لكن ضحالة الفكر وخواء النفس وقلة الحيلة ترى المشهد في تحقيق ثارات على ابن العم والجار والصاحب، فترى معارضي النظام في مستشفيات العدو والجيش يحارب وكان الة حرب العدو الذكية ستثتني المعارض عند قصف دمشق. كما ترى الثوار بين ودعاة حرية الاقليات عند ليفي المغتصب كامستباحة مستجيرة من غاز بمغتصب، وترى سماسرة الدين في احضان ماكين يطلبون منه المدد لتاسيس دولة الله على الارض.

كل الكائنات بها جينات الاتحاد والعصبية والاجتماع الا جينات شعوب ما تحت المتوسط.  افقدنا العبور  والتسبيط للتربة البوصة وزادتنا الدكتاتوريات الازلية نكحا فصرنا ننتقم من ذانتنا لذاوتنا ونتلذذ بالانتقام من جلودنا وكيها لكي يحدث الثار ونذوق طعم التشفي في انفسنا ان لم نسطنع تحقيقه في العدو...ومن هو العدو؟ انا عدو لذاتي لان نفسي شهدت هوان نفسي و شمتت في فيما سبق... فساضل اطلب الثار من كل زوايا واركان كياني لاسل بذلك سخيمة قلبي المكمود

No comments:

Post a Comment