مجاوزة اللزوم

Monday, July 21, 2014

مالكم كيف تحكمون؟ مالكم لا تتناهون عن منكر فعلتموه؟

مالكم كيف تحكمون؟  مالكم لا تتناهون عن منكر فعلتموه؟
حينما يتعلق الامر بالتباكي والبحث عن المصلحة يستعرض جهلة المسلمين كل ايات الدعم والشحذ لكن عندما يقترفون جرما او يسكتون عن ماساة اقترفوها أو مظلمة يسكتون يرونها باعينهم تغيب اصواتهم وتخرس السنتهم... اليسو بذلك في عداد المغضوب عليهم ممن لا يتناهون عن منكر فعلوه؟ 
ونحن ننظر الى مأساة مسيحيي العراق يجلس الشيوخ والفقهاء والمفتون الى موائد الاكل والغنيمة والمتعة يتجادلون في مغنم او نكاح او تمكين اخواني لا غير.
مالا علاقة له بهذه الامور الشهوانية الغبية ليس من دينهم في شيئ.
هل رايتم شيخا او مهووسا جنسيا من هؤلاء يطلب دعما للمسيحيين المظلومين أو حتى لاوطانهم التي يفتك بها طاعون التكفيريين؟  قطعا لا...
 في مواكب جنائزية حسينية اخرى وبطعم اشد مرارة اليوم يطلق اصحاب الدين الاموي حملة تهجير وتنكيل بالاخوة المسيحيين المسالمين من ديارهم في مشهد يذكرنا بالتنكيل بال الرسول الاكرم وبتهجير الصهاينة للفلسطينيين في 1948.  لصالح من صنع الدول الدينية وتهجير المخالفين في العقيدة؟ لصالح من يقع اخلاء المشرق من المسيحيين؟ اليس ذلك تمهيدا لحشد المسلمين الاغبياء في كنتونات تدعى دول ما بعد خارطة الدم؟ الا تعلمون ان هذا مطلب صهيوني سيقضي على ما تبقى من قلسطين؟ الم يكن التهويد نظيرا للاسلمة بالقوة؟  هل نزل كتاب الله على رسوله صلى الله عليه وسلم من اجل قتل المخالفين جميعا وفرض الدين عليهم؟

  هل إستيلاء المسلمين على بيوت وممتلكات المسيحيين المهجرين في العراق بعد طردهم حلال؟؟؟ فيئ أخر اليس كذلك؟ هل رؤيتهم يتركون ديارهم هاربين من الموت متعة يا امن تدعون دين العدل؟ يا امة وغلت في اناء السرقة والنهب باسم دين كاذب... يستنفر المتاسلمون من اجل حفنة مجرمين وقطاع طرق طردوا من السلطة حفظا للدماء والاوطان ولا يتحدثون عن شعب يشرد.  المسيحيون في العراق اقدم من المسلمين ومن مصائب مذاهبهم وشعوذات مفتيهم واجرام علماء دينهم. المسيحيون في الشرق هم عماد استقرارنا ووحدتنا واهلنا قبل اي شيئ آخر... 

No comments:

Post a Comment